حقائق عن الخوخ، استخداماته، القيمة الغذائية، وفوائده الصحية
ايضا تتوفر هذه المقالة باللغات الاتية:
ايضا تتوفر هذه المقالة باللغات الاتية:
English (الإنجليزية) 
Français (الفرنسية) 
Deutsch (الألمانية) 
简体中文 (الصينية المبسطة) 
Ελληνικά (اليونانية) 
Português (البرتغالية ،البرازيل)
معلومات سريعة عن الخوخ:
- الخوخ هو شجرة معمرة متساقطه الاوراق وتحمل ثمارًا تحتوي على نواة.
- ينتمي الخوخ إلى العائلة الوردية .(Rosaceae)
- يتبع جنس .Prunus
- الخوخ يأتي في المرتبة الثانية بعد التفاح من حيث الشعبية.
- تبدأ الشجرة في إنتاج الثمار في السنة الثانية.
- متوسط العمر الإنتاجي للخوخ هو ١٠-١٥ سنة.
- الخوخ ينحدر من الصين وتم زراعته هناك لأكثر من ٢٠٠٠ سنة.
- الصين هي أكبر منتج للخوخ في العالم بفارق كبير، تليها إسبانيا وإيطاليا والولايات المتحدة.
يتم تصنيف الخوخ حسب استخدامه ومدى سهولة إزالة النواة عند قطع الثمرة إلى نوعين:
- الخوخ المخصصة للأكل الطازج أو التي يمكن إزالة نواتها بسهولة.
- الخوخ للأغراض الصناعية أو التي يصعب إزالة نواتها.
الخوخ يعود أصله إلى الصين. بدأت عملية تدجينه من حوالي ٦٠٠٠ سنة قبل الميلاد، بينما ابتدأ اليابانيون في زراعته حوالي ٤٥٠٠ قبل الميلاد. من اليابان، انتقلت الشجرة وتقنيات زراعتها إلى الهند خلال عام ١٧٠٠ قبل الميلاد. في عام ٣٠٠ قبل الميلاد، كانت اليونان على دورها، حيث قامت على الأرجح بتبني الشجرة بعد زيارة الإسكندر الأكبر لفارس. ثم قام الإغريق بتوزيع الخوخ في بقية أنحاء أوروبا. في أمريكا، وصلت الشجرة على الأرجح من خلال المستوطنات الإسبانية خلال القرن السادس عشر.
في الوقت الحالي، وفقًا لأطلس العالم، أكبر ٥ منتجين للخوخ على الصعيد العالمي هم:
- الصين، بحوالي ١٤.٢٩٤.٩٧٣ طن
- إسبانيا، بحوالي ١.٧٩٩.٦٨٥ طن
- إيطاليا، بحوالي ١.٢٥٠.٧٢١ طن
- اليونان، بحوالي ٩٣٨.٠٠٠ طن
- الولايات المتحدة الأمريكية، بحوالي ٧٧٥.١٨٩ طن
القيمة الغذائية للخوخ وفوائده الصحية
معروف على نطاق واسع أن استهلاك الفواكه والخضروات هو المفتاح لحياة صحية. يقول العلماء دائمًا مدى أهمية تضمين خمس وجبات من الفواكه والخضروات كجزء من نظام غذائي صحي عام للقدرة على مكافحة بعض الأمراض المرتبطة بأسلوب الحياة الحديث. يمكن أن يوفر استهلاك الخوخ الطازج كمية مرتفعة نسبيًا من الفيتامينات بشكل رئيسي فيتامين A و C ومضادات الأكسدة والألياف والبوتاسيوم. بالمثل، يُعتبر النكتارين أن لديه مرتين كمية فيتامين A والبوتاسيوم وكمية أعلى بقليل من فيتامين C مقارنة بالخوخ.
وفقًا لمؤسسة الزراعة الأمريكية (USDA)، تحتوي ١٠٠ جرام من الخوخ الخام على:
- الماء: ٨٨.٣ جرام
- الطاقة: ٤٢ سعر حراري
- البروتين: ٠.٩١ جرام
- الدهون الكلية: ٠.٢٧ جرام
- الكربوهيدرات (بالفرق): ١٠.١ جرام
- الألياف الغذائية الكلية: ١.٥ جرام
- السكر: ٨.٣٩ جرام
- الكالسيوم: ٤ ملغ
- الحديد: ٠.٣٤ ملغ
- المغنيسيوم: ٨ ملغ
- الفوسفور: ٢٢ ملغ
- البوتاسيوم: ١٢٢ ملغ
- الصوديوم: ١٣ ملغ
- الزنك: ٠.٢٣ ملغ
- فيتامين A RAE: ٢٤ ميكروغرام
- فيتامين C: ٤.١ ملغ
- فيتامين E: ٠.٧٣ ملغ
- فيتامين K: ٣ ميكروغرام
بعض الفوائد الصحية الهامة لتناول الخوخ تشمل:
يمكن أن يعزز الخوخ الحماية ضد السرطان.
الخوخ مصدر لمضادات الأكسدة القوية مثل فيتامين C ومركبات الكاروتينات، والتي أثبتت فعاليتها ضد الجذور الحرة. علاوة على ذلك، وفقًا للدراسات، يمكن لمستخلصات الخوخ ان تقتل أنواعًا من خلايا سرطان الثدي دون أي تأثير سلبي على الخلايا الصحية.
يمكن أن يعزز الخوخ صحة القلب.
الخوخ غني بالبوتاسيوم. وفقًا للدراسات، يبدو أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالبوتاسيوم وفقيرًا بالصوديوم يميلون إلى الحفاظ على مستويات متوازنة لضغط الدم. علاوة على ذلك، وفقًا لدراسة أخرى، الأشخاص الذين يتناولون ٤٠٦٩ ملغ من البوتاسيوم يوميًا لديهم فرصة تقريبًا بنسبة ٥٠٪ أقل للوفاة بسبب أمراض مرض نقص تروية القلب.
يمكن أن يعزز الخوخ صحة البشرة.
ليس من المستغرب أن معظم منتجات العناية بالبشرة تحتوي على فيتامين C كعنصر رئيسي. فيتامين C، الذي نجده بكميات كافية في الخوخ، له تأثير كبير على الجلد لأنه يشارك في تكوين الكولاجين. سواء تم استهلاكه عن طريق الفم أو وضعه موضعيًا، يمكن أن يقلل من التجاعيد والضرر الناجم عن التلوث وأشعة الشمس ويحسن بشكل عام صحة البشرة.
يمكن أن يقلل الخوخ من أعراض الحساسية.
يبدو أن بعض المكونات الموجودة في الخوخ قادرة على منع إطلاق الهيستامين في الدم. هذه هي المواد المسؤولة عن ظهور أعراض الحساسية مثل العطس والحكة. بالإضافة إلى ذلك، تقلل من الالتهاب، الذي يعتبر شائعًا في حالات الحساسية.
المراجع
