حصاد وإنتاجيته الكرز لكل هكتار – هل تقوم بجني الكرز مع السيقان أم بدونها؟

إنتاج الكرز لكل هكتار

كما هو الحال في أشجار الفاكهة الأخرى، يعتمد إنتاج الكرز بشكل كبير على الصنف، وعمر الشجرة، ونظام التدريب (تنسيق الاشجار)، والظروف البيئية، وممارسات الزراعة (مثل الري، والتسميد، إلخ). بشكل عام، يمكن للكرز الحامضي أو اللاذع أن ينتج ما يصل إلى ٩.٥ أطنان في الهكتار (٣.٨٤ طن في الفدان). على وجه التحديد، يمكن لشجرة كرز حامضي قزمية أن تنتج ١١.٤-١٩ كجم، بينما يمكن لشجرة كرز حامضي شبه قزمية أن تعطي ما يصل إلى ٤٥.٤-٦٨ كجم (أو ٢٣.١-٤٢ و١٠٠-١٥٠ باوند على التوالي). من ناحية أخرى، يمكن للكرز الحلو في القدرة الإنتاجية الكاملة أن يعطي في المتوسط ٤-١٠ أطنان في الهكتار (٨٠٠٠ إلى ٣٢٧٢ باوند في الفدان)، بينما سُجلت بعض الإنتاجات العالية جدًا والتي تزيد عن ١٤ أطنان في الهكتار (١٢٬٤٩٠ باوند أو ٥.٦٧ طن في الفدان) في بساتين الكرز فائقة الكثافة يديرها مزارعون ذوو خبرة كبيرة. بساتين الكرز التي تنتج أكثر من ٢٠ طنًا في الهكتار و عادةً ما تنتج كرز منخفضة الجوده والمذاق والسكر.

متى وكيفية حصاد الكرز؟

ما هي سمات الجودة الأكثر أهمية للكرز؟

بناءً على الصنف الملقح والجذر، تبدأ أشجار الكرز في إنتاج الفواكه في السنوات الثالثة إلى الخامسة من النمو. الكرز هي “فواكه صيفية” لأنها جاهزة للحصاد خلال تلك الفترة. الطريقة التي سيختارها المزارع للحصاد تعتمد بشكل كبير على طريقه تنسيق الأشجار، ونوع الأصناف من الكرز (حلو أم حامض)، والغرض من الإنتاج (استهلاك طازج أم معالج)، وتوفر الآلات أو العمالة. يمكن حصاد شجرة الكرز ست مرات أو سبع مرات خلال نفس الموسم.

بعض المزارعين يقيسون محتوى السكر في الكرز باستخدام جهاز قياس السكر بالانكسار للكشف عن الوقت المثالي للحصاد. يجب التركيز على الحصاد عندما تكون الفواكه ناضجة بالكامل وعندما يكتسبت الجلد اللون الخاص بالصنف. بشكل عام، يعتبر محتوى المواد الصلبة الذائبة (SSC) مؤشرًا هامًا للنضوج، ويجب أن تحتوي الفواكه الناضجة على الأقل على ١٤-١٦٪ من محتوى المواد الصلبة الذائبة ليتم حصادها. كلما طالت فترة وجود الفواكه على الأشجار، زاد تراكم السكر والنكهة (خصوصًا بالنسبة للكرز الحلو، يمكن استخدام جهاز القياس الرقمي بالانكسار (% بريكس). ومع ذلك، هناك زيادة في مخاطر تدهور الجودة وفقدان الإنتاج (الأمراض – الطيور، نعومة الفاكهة، إلخ) كلما طالت فترة وجود الفواكه على الأشجار.

المظهر البصري مهم للغاية بالنسبة للمستهلكين، ويجب أن تكون الفواكه:

• ملونة بالكامل ببشرة لامعة وصلبة.
• كبيرة الحجم (24، 26، 28 مم في القطر)، عصيرة ومقرمشة.
• خالية من التشققات وعلامات على عض الطيور.
• صلبة وغير متقلصة أو متعفنة.
• متصلة بساق خضراء طازجة.

من المهم جدًا بدء عملية الحصاد عندما يكون الجو جافًا وخلال ساعات النهار الباردة. الحصاد اليدوي ممكن وفي بعض الأحيان مستحسن، ولكنه يتطلب طاقم ذو خبرة حتى لا يتم إلحاق ضرر بالفواكه أنفسها وأيضًا بالاغصان (الغصن المثمر). الاغصان ضرورية لإنتاج السنوات القادمة. من أجل تقليل مخاطر العدوى بعد الحصاد، من الضروري جمع الكرز (باستخدام مقص) مع السيقان الملتصقة بها. الحصاد عادةً ما يتم بشكل ميكانيكي للكرز الذي سيتم توجيهه إلى صناعة المعالجة أو/و في بساتين الكرز التجارية الكبيرة. يتحكم المزارعون في جهاز حصاد بواسطة جهاز التحكم عن بعد. الحصاد الآلي يحتوي على ذراع كبيرة تحتضن الجذع وتهتز لتسقط الفواكه في الشباك المجمعة. ثم تسقط في حزام أسطواني يؤدي إلى مروحة. ستساعد المروحة في فصل الأوراق عن سيقان الفاكهة. بعد المرحلة الأولى الضرورية للفرز (إزالة الأغصان المكسورة والأوراق)، تسقط الفواكه الفردية عادةً في صندوق. لذا، فهي جاهزة للتخزين.

إدارة ما بعد الحصاد للكرز وعمليات التخزين

مباشرة بعد الحصاد، من الضروري اتخاذ إجراءات للحد من درجة الحرارة والتنفس (فقدان الرطوبة/الوزن، تجعد الفاكهة). لهذا الغرض، يجب الاحتفاظ بالفواكه المحصودة حديثًا في مكان مظلل أثناء البقاء في المزرعة ونقلها إلى منطقة تخزين وتبريد ذات ظروف بيئية مراقبة. على وجه التحديد، لتخزين الكرز لفترة طويلة، يجب الاحتفاظ بدرجة حرارة تتراوح بين -٠.٥ و٠.٥ درجة مئوية، ونسبة رطوبة نسبية تبلغ ٩٠-٩٥٪ (للحفاظ على اللون الأخضر للسيقان)و بنسبه ٣ إلى ١٠٪ من الأكسجين و ١٠ إلى ١٥٪ من ثاني أكسيد الكربون. عادةً ما لا يتم إضافة الإيثلين. بالإضافة إلى الظروف البيئية، يجب على الإنتاج اتخاذ جميع التدابير الوقائية لضمان الصرف الجيد وتجنب أي تلوث بعد الحصاد من قبل الأمراض أو الآفات. تعتمد فترة تخزين الكرز أيضًا على صحة الفواكه المخزنة وخصائص الصنف. على سبيل المثال، الأصناف مثل “سوميت”، “نيوستار”، “فان”، و”سوناتا” عرضة للتشقق وغير مناسبة للتخزين الطويل الأمد (حد أقصى ١٥ يومًا). من ناحية أخرى، “سانتينا”، “بينج”، “رينييه”، و”سويتهارت” يمكن تخزينها بنجاح لمدة تصل إلى ٤٥ يومًا.

المراجع

• https://u.osu.edu/cfaescapstone/tree-fruits/cherries/care-maintenance/
• https://anrcatalog.ucanr.edu/pdf/2951e.pdf
• https://postharvest.ucdavis.edu/Commodity_Resources/Fact_Sheets/Datastores/Fruit_English/?uid=17&ds=798
• https://www.cherrygrowers.org.au/assets/
• https://www.cherrygrowers.org.au/assets/181114_Cherry_QA_Booklet_to_accompany_poster.pdf
• https://www.cherrygrowers.org.au/assets/181114_Cherry_QA_Booklet_to_accompany_poster.pdf
• https://www.nasda.org/wp-content/uploads/2022/09/2021-June-Cherry-Production-Enumerator-Training.pdf
• https://agsci.oregonstate.edu/sites/agscid7/files/oaeb/pdf/AEB0032.pdf
• http://www.calu.bangor.ac.uk/Technical%20leaflets/020404%20CALU%20cherries.pdf
• https://www.freshplaza.com/europe/article/2196846/twelve-years-and-14-tons-of-production-per-hectare/