تكاثر ونمو شجرة البرتقال

إذا تم إختيار زراعة شجرة البرتقال من البذور ، فربما لن تتمكن هذه الشجرة من إنتاج الثمار الى ما يقرب 10 سنوات. بالاضافة الى ذلك ستكون هذه الشجرة عرضة للإصابة بالأمراض. وهكذا عادة ما يتم إكثار وزراعة أشجار البرتقال عن طريق التطعيم (grafting). وبهذه الطريقة يستفيد مزارعي البرتقال من المزج بين نسيجين مختلفين هما الجذر (rootstock) والسليل (scion). الجذر هو شجرة ناضجة صحية (وليس بالضرورة شجرة برتقال ولكن بالتأكيد اشجار الحمضيات) والسيلان هو نوع من البرتقال المرغوب فيه وهو نوع منتج للغاية. وبهذه الطريقة ، يمكن لمزارعي البرتقال زراعة أشجار البرتقال المطعمة (التي عادة تبلغ من العمرسنة واحدة أو سنتين) ويتمكن من حصاد إنتاج عادل عادة بعد 1-2 سنة. تعتبر الأشجار المطعمة أكثر مرونة من الأشجار “الطبيعية” ، حيث يتم اختيار الجذور (rootstocks) وفقًا لمقاومتها لدرجات الحرارة والأمراض (المحلية والعالمية). وحاليا غالبًا ما تستخدم أشجار الحمضيات بخلاف البرتقال (على سبيل المثال الليمون الخام) كجذر أساسي مدعم لإنتاج البرتقال.

تلقيح شجرة البرتقال

يعتبر النحل أهم حاملات حبوب اللقاح في تلقيح أشجار الحمضيات ، في حين أن الرياح وبعض الحشرات الأخرى المُلقِّحة مثل تريبس (Thrips) ذات أهمية ضئيلة وغير مهمة. على الرغم من أن أزهار البرتقال يتم التخصيب فيها ذاتيًا ولا تحتاج نظريًا إلى نحل لاتمام التلقيح وتعيين الثمار ، فقد وجد أن نشاط تلقيح نحل المنتج للعسل يزيد من صحة وانتاجية الثمار. وفقًا للتجربة فقد أعطت أشجار البرتقال المعزولة تمامًا من النحل إنتاجًا يعادل 35% من الإنتاج الطبيعي. وبالتالي ، من أجل التلقيح الناجح لأشجار البرتقال ، قد نضطر إلى وضع عدد معين من خلايا النحل داخل بستان البرتقال (اسأل خبيرًا متخصص فى منطقتك).

شركاؤنا

ونحن نضم صوتنا إلى دول منظمة "ن. ج. أو"، والجامعات، وغيرها من المنظمات على مستوى العالم من أجل الوفاء بمهمتنا المشتركة في مجال الاستدامة ورفاه الإنسان.